كشفت مصادر خاصة، ان خلافة رئيس حزب تواصل محمد جميل ول منصور لرئاسة الحزب، تثير خلاف صامتا قويا داخل الحزب الذي يعتبر ثاني اهم احزاب المعارضة الرادكالية الموريتانية.
وحسب المصادر فإن الحزب يعرف تجاذبات قوية بين اقطابه الجهوية والدينية والمالية(الممولين) وتتحدث المصادر عن عدة شخصيات تسعى للترشح لقيادة الحزب على رأسها نائب الرئيس محمد ولد غلام ول الحاج الشيخ وزعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد،والدكتور الصوفي ولد الشيباني ولا تستبعد المصادر ان تظهر ترشيحات شكلية من النساء وبعض الشرائح المجتمعية من اجل اضفاء نوع من التنوع على المؤتمر
وقد اربكت هذه الوضعية منتدى المعارضة الذي يعتبر حزب تواصل احد اهم احزابه خاصة من الناحية الجماهيرية والحشد الشعبي حيث انعكست تلك الخلافات والانسحابات الاخيرة على نشاطاته والتي كان حضورها باهتا كما تسببت في حالة الفتور التي يعيشها الحزب حاليابسبب إطلاع كثير من المنتسبين والمنتسبات على حقيقة قياداته التي تتاجر بالدين وتنكث العهود السياسية وتعبث بالمصالح الوطنية من أجل مصالحها الشخصية.