اتهم الخبير السياسي والعسكري محمد سالم ولد الهيبة موقع "مالي جتّ" بتجاهل الحقيقة في زعمه لإيواء موريتانيا لقيادات الجماعات الإٍرهابية، منوها إلى أنه كان من الضروري أن يشيد الكاتب يوسف جالو بالمقاربة الأمنية التي انتهجتها موريتانيا لحماية حدودها من العصابات الإرهابية، وكيف أن هذه المقاربة باتت نموذجا يحتذى في المنطقة.
ولد الهيبة قال في رده على الكاتب المالي إن مالي هي من تخلت عن أرضها لصالح الإرهابيين وإنها فشلت في الحفاظ على المناطق التي تحررت بمساعدة فرنسا عام 2013.
وأضاف إن القاعدة والتنظيمات الإرهابية نشأت في مالي ومنها تقود عملياتها في المنطقة، وليست موريتانيا معنية بها.
ولد الهيبة نصح الماليين بتوفير جهودهم العسكرية لحماية أرضهم بدل غزو غامبيا الدولة المسالمة والفقيرة.
وقال إن الصحافة الموريتانية حرة ومستقلة تنشر جميع البيانات والتصريحات سواء كانت صادرة من مالي أو سوريا او باكستان.
الخبير السياسي والعسكري محمد سالم ولد الهيبة نصح مالي أيضا بضرورة الاستفادة من خبرات موريتانيا السياسية والعسكرية في مجال محاربة الإرهاب والتطرف.
وقال إن المقاربة الأمنية التي وضعها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونفذتها القوات المسلحة وقوات الأمن هي من حمت المنطقة من تنامي خطر الإرهاب والتطرف.
واختتم الخبير العسكري ولد الهيبة رده بتهنئة قادة القوات المسلحة وقوات الأمن على الجهود الجبارة في حماية الأرض والشعب، واهتمامهم بالوطن، حتى أصبحوا نموذجا في المنطقة، مطالبا بتعزيز هذه المكاسب التي تغيظ الأعداء في الداخل والخارج.