ذكرت مصادر مطلعة أن إعلاميا موريتانيا مشهورا، يدير واحدة من أقدم الصحف المستقلةيسعى منذ فترة لربط علاقات مع رجال أعمال، ومعارضين لنظام ولد عبد العزيز يقيمون في الخارج، وأضافت المصادر أن هذا الصحفي بات يرى أن مصالحه، وامتيازاته التي كان يحصل عليها من كبار المسؤولين المورتانيين لم تعد موجودة، فقرر البحث عن صلة تربطه بمعارضين في الخارج، لتأجير منبره الإعلامي لخدمة أجندتهم وأجندة عملائهم في النظام ، ومهد هذا الإعلامي لذلك بحملة مغرضة ضد المؤسسة العسكرية والحكومةوالحزب الحاكم . وأضاف المصدر الذي أورد الخبر أن الصحفي المذكور شوهد يخرج من أحد البنوك، بعد أن تلقى حوالة مالية من الخارج، كان في أمس الحاجة إليها، ويجتهد لإثبات ولائه لتلك الجهات الخارجية، ويقدم نفسه كمنافس قوي للصحفيين المعارضين المقيمين في الخارج. وكان الصحفي المذكور قد مثل أمام القضاء مؤخرا بتهمة التحايل، والتهرب، ويعيش وضعا نفسيا صعبا قد يقوده الى اول حالة إنتحار في صفوف الصحافة المورتانية .