أنتخب الأفارقة في جلستهم اليوم الرئيس الغيني “ألفا كوندي” رئيسا للإتحاد الإفريقي، وهو المدعوم من موريتانيا والجزائر وجنوب إفريقيا، وهو مايمكن أن يفهم منه أنها رسالة لمن أسماهم الرئيس محمد ول عبد العزيز بدعاة العنف والحرب وذيول الإستعمار.
كما صادق الإتحاد رسميا على اختيار الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقه نائبا لرئيس الاتحاد الإفريقي ( ألفا كوندى) فى رسالة بالغة الدلالة داخل القمة التى يفترض فيها قبول المغرب كعضو جديد بالاتحاد الإفريقي إلى جانب جبهة البوليساريو بعد عقود من المغاضبة .
ويأتى إعلان القرار فى محاولة لطمأنة الجزائر بأن دورها داخل المنظومة الإفريقية ثابت ولن يتغير، بينما ينظر إليه فى الرباط على أنه استفزاز مقصود للملك محمد السادس الذى يقيم قرب قاعة القمة منذ أيام بحثا عن فرصة للدخول من بوابة مورتانيا التي تتمتع بثقل إفريقي يخولها قبول أو رفض دخول الرباط للإتحاد الإفريقي .