بعد رفض الرئيس الموريتاني البارحة لقاء الرئيس السنغالي على هامش التواجد في أديس أبابا، تحضيرا للقمة الإفريقية التي أنعقدت اليوم، وهي المقابلة التي كانت تعول عليها السنغال لجمع الدعم لمرشحها لمنصب مفوض الإتحاد الإفريقي.
بعد هذه الخطوة، وقفت موريتانيا بقوة خلف المرشح التشادي لمنصب المفوض، مدعومة بالموقف الجزائري وموقف جنوب إفريقيا، وهي البلدان القوية في الإتحاد، ليخرج المرشح السينغالى المدعوم بقوة من باريس فى الجولة الأولى من التصويت، بينما أضطر المرشح التشادي لخوض جولة جديدة مع مرشحة كينيا وزيرة الخارجية أمينة محمد التى حظبت بدعم العديد من الدول الإفريقية .