طالب اتحاد الصحفيين الشبابوزارة اﻹقتصاد والمالية والمفتشية العامة للدولة والهابا أخذ مسؤولياتهم اتجاه قضية الفساد التى نخرت جسم اللجنة المشرفة على توزيع مخصصات دعم الصحافة، وعبر اتحاد الصحفيين عن استيائه التام من النتائج النهائية للتسيير غير المعقلن للصندوق الخاص بدعم الصحافة لهذا العام والذي تم في غفلة من الجميع وأعطى نتائج هزيلة ورديئة. لقد قام المؤتمنون عليه بما لم يخطر على بال أحد وجاء في نص البيان:
يقدم اتحاد الصحفيين الموريتانيين الشباب للجهات الرسمية والرأي العام الوطني استيائه التام من النتائج النهائية للتسيير غير المعقلن للصندوق الخاص بدعم الصحافة لهذا العام والذي تم في غفلة من الجميع وأعطى نتائج هزيلة ورديئة. لقد قام المؤتمنون عليه بما لم يخطر على بال أحد وتمت ترجمة ذلك في.
هيمنة مطلقة لصالح البعض ممن لهم به علاقة شخصية وانتماء مؤسسي وممن يخشى بأسه وطول باعه في تحريك القضايا الملتوية والسباحة في المياه العكرة دون ما أي وازع أخلاقي ولا مهني، وتمثل ذلك في منح بعض الهيئات مخصصات للتكوين وحرمت مؤسسات لها باعها الطويل وتجربتها المشهودة في التكوين.
إن اتحاد الصحفيين الشباب يدعو كل الجهات المعنية بالملف خاصة وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدنى ووزارة اﻹقتصاد والمالية والمفتشية العامة للدولة والهابا أخذ مسؤولياتها اتجاه قضية الفساد هذه كما يدعو كل الروابط والنقابات الصحفية والمؤسسات اﻹعلامية المتضررة الوقوف بحزم وبشتى الطرق القانونية ﻷجل وضع حيثيات عمل اللجنة أمام ميزان الحقيقة والمحاسبة العادلة.
يطالب الإتحاد اللجنة بكشف حسابي عن التوزيعات بشكل واضح علي غرار اﻷعوام السابقة لتتبين الحقيقة المرة والفساد الكبير الذي طبع سلوك وتسيير القائمين على الصندوق هذا العام. يؤكد اﻹتحاد أن عمل اللجنة هذا العام كان هدفه هو تحطيم المنجز الكبير عبر تشويه هذا المنجز الذي يحسب للنظام القائم ويعد لفتة كريمة لدعم القطاع الصحفي وتطويره.
المكتب التنفيذى نواكشوط بتاريخ 26/ 01 /2017