احتج العشرات من الناشطين الشباب صباح اليوم الخميس أمام مباني وزارة الصحة الموريتانية للتنديد بما قالوا إنه "تنكر الوزارة" في مجابهة الحمى النزيفية التي تنتشر في البلاد منذ قرابة الشهر.
وقال المحتجون إن الحمى النزيفية تسببت في وفاة عدد من المواطنين بعدد من المدن الداخلية، مشيرين إلى تباين الإحصائيات في عدد الضحايا.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل: "لا للتعتيم ومغالطة والمواطنين" و "هل أرواحنا رخيصة لهذا الحد" و "كفاكم مصاً لدمائنا" و "أخذتم كل شيء إلا المرض وزعتموهُ علينا بعدالة" و "تفشي الحمى دليل على فشل السياسيات الصحية".
ودان المتظاهرون انشغال وزير الصحة الموريتاني بما قالوا إنها "أمور بعيدة عن قطاعه وصرف الميزانيات الكبيرة عليها في الوقت الذي تعجز فيه الوزارة عن اقتناء أجهزة طبية حديثة تغنيها عن اللجوء لدول لجوار"، وفق تعبير المحتجين.
وتمت التعبئة للوقفة الاحتجاجية عبر إطلاق وسم #بلد_ينزف من طرف ناشطين شباب والمدونين بغية لفت انتباه الرأي العام إلى ما يرون أنه "خطورة تردي الخدمات الصحية وعجز الحكومة عن تحسينها"، وفق تعبيرهم.
