
كم هو مؤسف أن دولة السنغال المجاورة لم تسفر بعد عن وجهها الحقيقي تجاه موريتانيا، فلم يعد عداؤها خفيا كما تظن، حيث أثبتت أنها تحمل في أفعالها الضغائن والمكائد الجلية ضد دولة موريتانيا، فللمرة العشرين تفعلها الدولة السنغالية وبكل جرأة تفتح ذراعيها لأي عابر سبيل يحمل في قرارته عداوة للجمهورية الاسلامية الموريتانية أو طريد عدالتها، فأين الأخوة والصداقة؟