حدد حزب الاتحاد من أجل الجمهوري يومي السبت والاحد 15 و16 ديسمبر المقابل موعدا لانعقاد المؤتمر العام للحزب، بعد أشهر من اكتمال حملة انتساب الحزب وتنصيب هيئاته.

ووجه رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم استدعاء لأعضاء المؤتمر الوطني العام، وحدد قصر المؤتمرات بنواكشوط لاستضافة المؤتمر.

تداول منصب الوزير الأول في موريتانيا حسب الولايات منذ الاستقلال:

- المختار ولد داداه (رئيس وزراء) 1960 - ولاية الترارزة 

- أحمد ولد بوسيف (رئيس حكومة) 1979- ولاية لعصابة

- محمد خونا ولد هيدالة (رئيس حكومة) 1979- ولاية داخلة نواذيبو 

- سيد أحمد ولد بنيجارة (رئيس حكومة) - 1980ولاية تكانت

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم تم تعيين المهندس يحيى ولد حدمين وزير دولة مكلفا بمهمة برئاسة الجمهورية.

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم تم تعيين السيد أحمد سالم ولد البشير وزيرا أول.

وكان ولد البشير يشغل منصب الإداري المدير العام لشركة “أسنيم”.

قدمت حكومة يحي ولد حدمين استقالتها اليوم في القصر الرئاسي.

ويتوقع صدور مرسوم رئاسي بخصوص الحكومة الجديدة.

وبهذه المناسبة صرح الوزير الأول بالتصريح التالي:

عرفت مدينة نواذيبو صباح امس الجمعة محاولة عشرات من المواطنين إحتلال العديد من الساحات العمومية. بإيعاز من جهات نافذة وصل بها الغرور حد الوةوف في وجه قرارات الدولة متخذين من البسطاء ضحايا يعدونهم بالحماية من العقوبات القانونيو التي تطبقها سلطة منطقة انواذيبو الحرة بطل صرامة وحزم.

جند حزب "تواصل" منذ الساعات الأولى لفجر اليوم السبت مجموعة من الناشطين لترهيب الناخبين والتأثير على إرادتهم وقناعتهم السياسية ، وقد انضم إلى مجموعات "تواصل" ناشطون من حركة "إيرا" شاركوا في عمليات استهداف سيارات المواطنين ومناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

تم اليوم توقيف عدة ناشطين من حزب " تواصل"، في مقاطعة " عرفات"، إثر محاولة التصويت ببطاقات تعريف تعود لأشخاص آخرين، وتم إحباط محاولات للتصويت بالنياية في عدة مكاتب بمقاطعة " عرفات" في العاصمة نواكشوط.

جند حزب " تواصل" منذ الساعات الباكرة لصباح اليوم في مقاطعة " عرفات" عشرات الناشطين الملثمين لمواجهة عمليات التعبئة والتحسيس التي شهدتها المقاطعة لصالح مرشح الاتحاد من أجل الجمهورية.

منذ فترة والساحة السياسية تشهد هجوما ممنهجا على الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين وحكومته.

وحسب بعض المتابعين للساحة السياسية فإن هذا الهجوم جاء من طرف الجهاز السياسي وأعوانه.

وهنا نضع جملة من الأسئلة أمام الرأي العام تتعلق بهذا الهجوم: